أفادت مديرية التوجيه في قيادة الجيش، بأن "حصيلة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر تشرين الثاني المنصرم، توقيف 632 شخصا من جنسيات مختلفة، لتورطهم في جرائم وجنح متعددة، منها الإتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات 65 سلاحا حربيا من مختلف الأنواع، وكميات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددا من الآليات والدراجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات ومواد مختلفة معدة للتهريب وعدد من أجهزة الاتصال، وسلم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم".

وكشفت في بيان آخر أنه "بتاريخ 13 / 12 / 2021، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في منطقة ​حي السلم​ ــــ ​الضاحية الجنوبية​ كلاً من (ح.ص) و (ش.ع)، وذلك لوجود مذكرات توقيف صادرة بحقهما بجرائم: تأليف عصابة ل​تجارة المخدرات​ وترويجها، والقيام بأعمال السلب والسرقة، وتجارة الأسلحة. وقد شارك الموقوف الثاني بتاريخ 14 / 5 / 2021 في ​إطلاق نار​ أدى إلى مقتل أحد الأشخاص وإصابة آخرين بينهم رقيب في الجيش، بالإضافة إلى ​إطلاق النار​ باتجاه آلية عسكرية تابعة لأحد ​الأجهزة الأمنية​، وبوشر التحقيق مع الموقوفَين بإشراف ​القضاء​ المختص".